التسبيح هو تنزيه الله تعالى عن النقائص، وإثبات العظمة والكمال له وحده لا شريك له
ولذا قال حذيفة رضي الله عنه في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في جوف الليل: "وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهٌ لِلَّهِ تَعَالَى سَبَّحَ" وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام «فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ» (رواه مسلم)
والوارد في الركوع تسبيح الله تعالى؛ فدل الحديثان على أن التسبيح تنزيه وتعظيم. التسبيح من الأذكار التي ثبت الترغيب فيها ، ومن الأمثلة على ذلك مايلي: ثبت في الصحيحين واللفظ للبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
2ـ جاء في الصحيحين أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
3ـ في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت.
4ـ كما ثبت في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: وسبحان الله والحمد الله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض.
وعليه فالتسبيح فضله عظيم وهو ذكر خفيف على اللسان ثقيل في الميزان إضافة على كونه عبادة تقوم بها جميع الكائنات بمختلف أنواعها.
قال الإمام ابن كثير في تفسيره: وقوله: وإن من شيء إلا يسبح بحمده، أي وما من شيء من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله ولكن لا تفقهون تزسبيحهم، أي لا تفقهون تسبيحهم أيها الناس لأنها بخلاف لغاتكم وهذا عام في الحيوانات والجمادات والنباتات وهذا أشهر القولين.
ويبين الشيخ الحوينى الاهمية العظيمة للتسبيح خلال مقطع صغير مهم جدا
اكمل الموضوع من خلال الضغط على التالى :
ولذا قال حذيفة رضي الله عنه في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في جوف الليل: "وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهٌ لِلَّهِ تَعَالَى سَبَّحَ" وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام «فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ» (رواه مسلم)
والوارد في الركوع تسبيح الله تعالى؛ فدل الحديثان على أن التسبيح تنزيه وتعظيم. التسبيح من الأذكار التي ثبت الترغيب فيها ، ومن الأمثلة على ذلك مايلي: ثبت في الصحيحين واللفظ للبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
2ـ جاء في الصحيحين أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
3ـ في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت.
4ـ كما ثبت في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: وسبحان الله والحمد الله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض.
وعليه فالتسبيح فضله عظيم وهو ذكر خفيف على اللسان ثقيل في الميزان إضافة على كونه عبادة تقوم بها جميع الكائنات بمختلف أنواعها.
قال الإمام ابن كثير في تفسيره: وقوله: وإن من شيء إلا يسبح بحمده، أي وما من شيء من المخلوقات إلا يسبح بحمد الله ولكن لا تفقهون تزسبيحهم، أي لا تفقهون تسبيحهم أيها الناس لأنها بخلاف لغاتكم وهذا عام في الحيوانات والجمادات والنباتات وهذا أشهر القولين.
ويبين الشيخ الحوينى الاهمية العظيمة للتسبيح خلال مقطع صغير مهم جدا
اكمل الموضوع من خلال الضغط على التالى :
↚