فلكل إنسان آلياته النفسية التي تُحدد درجة استقراره النفسي، وكما تعرف: ما يوائم شخصًا ما قد لا يتلاءم مع غيره من الناس، (وهكذا).
الشيطان،حريص على كل ما من شأنه أن يُحزِن ابن آدم، كما قالتعالى: إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {المجادلة:10}.
وهذا هو مكمن العلاج، أن يتوكل المؤمن على ربه حق التوكل، ويعلم أنه لا يصيبه شيء إلا بإذنه سبحانه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطيرة شرك، وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح ـ وابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني.
الشيطان،حريص على كل ما من شأنه أن يُحزِن ابن آدم، كما قالتعالى: إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {المجادلة:10}.
وهذا هو مكمن العلاج، أن يتوكل المؤمن على ربه حق التوكل، ويعلم أنه لا يصيبه شيء إلا بإذنه سبحانه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطيرة شرك، وما منا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح ـ وابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني.
وروى الترمذي عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له.
وهنالك أشياء مادية لها أثرها في الراحة وطمأنينة القلب، لكنها لا تستقل بذلك، فإن عدم الإيمان ربما كانت وبالا على صاحبها في الدنيا والآخرة، عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح، ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء. رواه أحمد وغيره.
فإن طمأنينة القلب تحصل بذكر الله كما قال سبحانه: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد: 28}.
وتلاوة القرآن الكريم هي أفضل أنواع الذكر، ولذلك فهي الأجدر أن تحصل بها طمأنينة القلب، ومن عظمة القرآن الكريم وفضله وبركته أنه ربما يحصل به الخشوع وطمأنينة القلب لمن لم يفهم معناه عند تلاوته أو سماعه، وأما من يقرأ القرآن بدون تدبر فلا يمكن أن يقال إنه كمن لم يقرأه أصلا لأن قراءة القرآن كلها فيها خير وبركة وهذا الخير يتفاوت باختلاف القارئين وكيفية قراءتهم، أما من لم يقرأ القرآن فإنه يحرم نفسه بالكلية من هذا الخير.
شاهد فيديو رائع للشيخ وسيم يوسف بعنوان اشترى راحة البال يا سيدى
اكمل الموضوع شاهد المقطع من خلال الضغط على التالى :
وهنالك أشياء مادية لها أثرها في الراحة وطمأنينة القلب، لكنها لا تستقل بذلك، فإن عدم الإيمان ربما كانت وبالا على صاحبها في الدنيا والآخرة، عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح، ومن شقوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء. رواه أحمد وغيره.
فإن طمأنينة القلب تحصل بذكر الله كما قال سبحانه: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد: 28}.
وتلاوة القرآن الكريم هي أفضل أنواع الذكر، ولذلك فهي الأجدر أن تحصل بها طمأنينة القلب، ومن عظمة القرآن الكريم وفضله وبركته أنه ربما يحصل به الخشوع وطمأنينة القلب لمن لم يفهم معناه عند تلاوته أو سماعه، وأما من يقرأ القرآن بدون تدبر فلا يمكن أن يقال إنه كمن لم يقرأه أصلا لأن قراءة القرآن كلها فيها خير وبركة وهذا الخير يتفاوت باختلاف القارئين وكيفية قراءتهم، أما من لم يقرأ القرآن فإنه يحرم نفسه بالكلية من هذا الخير.
شاهد فيديو رائع للشيخ وسيم يوسف بعنوان اشترى راحة البال يا سيدى
اكمل الموضوع شاهد المقطع من خلال الضغط على التالى :
↚
ومن أراد طمأنينة القلب وراحة البال فعليه بذكر الله تعالى عموما، وبتلاوة القرآن خصوصا وبتدبر معانيه وتطبيق أحكامه عند التلاوة وفي شؤون الحياةعامة، نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين يتلونه حق تلاوته.
قال عليه الصلاة والسلام عن أنس ابن مالك لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه متفق عليه