تأثير الضوضاء على الصحه سيدهشك
1- الضوضاء و ضياع السمع :
التأثير الأكثر وضوحاً للضوضاء هو خسارة السمع نتيجة شدة الضجيج.( الديسيبل هي وحدة قياس وحشية الصوت) يمكن أن يعطل السمع. الحياة اليومية معبأة بالضوضاء : صوت موتور جزازة العشب ، مجفف الشعر سماعات الدماغ الصاخبة بشكل كبيرً (مائة ديسيبل)، صوت إقلاع الطائرة . و تلك هي مجرد عدد قليل من مصادر الضجيج الذائعة و التي من الممكن أن تضر سمعك. عند حدوث أي ضوضاء فوق ال 85 ديسيبل يأتي ذلك تلف السمع في أعقاب نحو 10 ساعات من التعرض للضوضاء، و لكن عند – بزيادة نحو8 ديسيبل ليس إلا – فإن التلف قد ينتج ذلك في أعقاب ساعتين ليس إلا.
2- الضجيج وإنخفاض الشدة العقلية :
من الثابت أن الضجيج العنيفة يقلل من نتائج التعلم و الأداء المعرفي لدى الأطفال. كلما كان الفصل الدراسي الذي يتعلم فيه الأطفال أكثر تعرضاً للضوضاء من الطائرات أو حركة المرور على الأساليب أو القطارات، فإن قدرة الأطفال على القراءة و الذاكرة و أداء الإختبار القياسيي ستكون أدنى مقارنة بالأطفال غير المعرضين للضوضاء في المدرسة.
3- الضجيج ومشكلات القلب و الأوعية الدموية :
إرتبط التلوث الضوضائي بأمراض الفؤاد الوعائية، و يتيح نص حوار في دورية الإجمالية الأمريكية لأمراض القلب إقتراحاً عن الحجة: يؤدي التشويش و الضوضاء إلى تفاعل الضغط الذي يشتمل استجابة الجهاز العصبي في صعود هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. مع مرور الدهر يمكن ان يؤدي ذلك إلى الإضرار بالنظام القلبي و الوعائي.
4- الضجيج ومشاكل السبات :
بعكس ضرر السمع، فإن إضطرابات الغفو هي أكثر التأثيرات المؤذية للتعرض للضوضاء. و التأثيرات قريبة المدى للنوم السيء هي تغيرات في المزاج، النعاس خلال النهار، و تدني القدرات المعرفية. واحد من التأثيرات طويلة المجال للنوم السيء خو مرض الفؤاد و الأوعية الدموية.
5- الضوضاء والإجهاد النفسي :
وجدت دراسة في مجلة ” الصوت و الإهتزاز” أن الشخصيات في البيوت المعرضين لحركة المرور على منحى فرد هو الضجيج المعتدل لصوت التلفاز- قد تعرضوا لإنخفاض درجة ومعيار الإسترخاء في فترة النهار و التقدم النفسي. لكن هذه التأثيرات السيئة هبطت بشكل ملحوظ إذا إنتقل السكان إلى المنحى الآخر من المنزل غير المعرض لضوضاء الطرق.